بتنظيم من الراهبات الفرنسيسكان في الأردن، وبدعم من البعثة البابويّة، وبالتنسيق مع عدد من أبناء شبيبتي الكاثوليك واللاتين وشبيبتي الكلدان والسريان الكاثوليك، تم في الفترتين بين تاريخ 21/7–23/7 و4/8-6/8 عقد مخيمين في مركز سيدة السلام – طريق المطار، للفئة العمرية بين 8-14 عامًا، تحت عنوان "نحن شهود الملكوت".
حضر المخيم الأول أبناء شبيبتي اللاتين والكاثوليك من عدة رعايا من كافة محافظات المملكة، من محافظة الكرك (السماكية) وعمّان (الأشرفية وماركا الشمالية والهاشمي الشمالي) والفحيص والزرقاء. كما حضر المخيم الثاني عدد من أبناء الجاليه العراقيه المقيمه في الأردن. المخيم هو امتداد لمخيم سنوي روحي ترفيهي منذ العام 2003 وما زال مستمرًا حتى الآن، وهو عودة لنشاطات المخيمات بعد جائحة كورونا وما تبعها من ظروف.
ابتدأ المخيمان بتوزيع المجموعات والمنامات والتأكيد على قواعد المخيم وموضوع المخيم الروحي "نحن شهود الملكوت"، حيث توزعت المجموعات للتعارف وأنطلاق اجتماعاتها ونقل خلاصة التحضيرات للطلاب. كما تخلل المخيم عدة نشاطات روحيه وترفيهية وألعاب جماعية وفردية وما يتبعها من تداخل بين ابناء الشبيبات المتواجدين في المخيم ومسؤوليهم. أبتدأ المخيم الأول يوم الجمعة قداس الهي ترأسه الأب ابراهيم نفاع، وقداس إلهي آخر يوم السبت ترأسه الأب ينال عوابدة. كما أقيم في المخيم الثاني القداس الإلهي يوم الجمعة الاب ابراهيم نفاع ويوم السبت الاب هاني.
ويعتبر المخيم ثمرة الجهود المستمرة منذ بداية العام وعدة لقاءات تحضيرية واجتماعات اسبوعيّة للمنسقين ومخيمات ومحاضرات نذكر منها: دورة تعليم مسيحي الاب زكي نصار حول الملكوت والاسرار، اللقاء التحضيري مع الأب جاد شبلي في المركز اليسوعي – جبل الحسين، مخيم القادة في دير القديس مار شربل - طريق المطار مع الأب جوزيف سويد ومحاضرة الأب بسام شحاتيت، واللقاءات الأسبوعيّة في دير الراهبات الفرنسيسكان مع الراهبة سناء سماوي – جبل الحسين.
وفي نهاية، كل الشكر للبعثة البابوية على دعم المخيم والنشاطات الداعمة المستمر، ومركز سيدة السلام، ودير القديس مار شربل والأب جوزيف سويد، والمركز اليسوعي على الاستضافة في المخيم والنشاطات والتحضيرات للمخيم، ولراهبات الفرنسيسكان في الأردن على التنظيم، والمنسقين من شبيبة أبرشيّة بترا وفيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك في جميع المحافظات، والمنسقين من كنيسة دير اللاتين الهاشمي الشمالي، والمنسقين العراقيين على العون والدور الداعم في نجاح المخيم. الشكر أيضًا للأب زيد من رعية الكلدان، والأب ثائر من رعية السريان الكاثوليك، وكافة الآباء الكهنة على الحضور والمتابعة وإعطاء المحاضرات والعظات المثرية.